[size=18]
كشف المهاجم الفرنسي تيري هنري عن مخاوفه من أن مشاركته مع برشلونة الأسباني في مركز غير مركزه قد يؤثر على فاعليته مع منتخب بلاده خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة.
وشارك مهاجم أرسنال السابق في معظم مباريات موسمه الأول مع برشلونة كجناح أيسر.
واعترف هنري في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية بأن مركزه في برشلونة لا يناسبه، لكنه أكد أنه لن يعارض رغبة المدير الفني فرانك ريكارد.
وشدد اللاعب ذو الأعوام الـ30 على أن قلقه الحقيقي ينبع من تشككه في قدرته على التكيف مجدداً مع مركزه الأصلي كمهاجم مع منتخب بلاده في فترة البطولة قائلاً: "يجب أن أكون أميناً وأعترف بأنها قد تكون مشكلة".
وأشار المهاجم الفرنسي إلى أنه شعر وكأنه "تائه" وهو يلعب في مركزه الأصلي كمهاجم خلال لقاء منتخب بلاده أمام أسبانيا في فبراير الماضي.
وتابع: "لم أكن إيجابياً على المرمى بالصورة نفسها، أصبحت لا أتمتع بنفس ردود الأفعال وهذا ما قد يسبب مشكلة".
وعلّق هنري أمله على فترة الإعداد التي سيخوضها مع الديوك عقب نهاية الموسم مع برشلونة، "أتمنى أنه في الفترة بين نهاية الموسم مع برشلونة وبداية البطولة الاوروبية أن تكون هناك فرصة لإلعب مجدداً في منطقة الوسط لاستعيد فاعليتي في هذا المركز".
وإن كان اسم المهاجم الفرنسي دائماً ما ظهر في قوائم الهدافين على مدار ثمانية أعوام قضاها مع الأرسنال، إلا أنه لم يحرز سوى سبعة أهداف حتى الآن مع برشلونة.
ولم يبد هنري تفاؤلاً بأن هذا الوضع قد يتغير في الفترة المقبلة إن استمر في اللعب في نفس المركز.
وأردف هنري: "من المستحيل أن يقارن هذا بما قدمته مع الأرسنال، ببساطة لا يمكن" مشيراً إلى أنه لا يمكن مطالبته بتقديم نفس المستوى وهو يلعب في غير مركزه.
وتابع: "لكن الأهم في كرة القدم أن تلعب للفريق".
[/size]
هنري | |
وشارك مهاجم أرسنال السابق في معظم مباريات موسمه الأول مع برشلونة كجناح أيسر.
واعترف هنري في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية بأن مركزه في برشلونة لا يناسبه، لكنه أكد أنه لن يعارض رغبة المدير الفني فرانك ريكارد.
وشدد اللاعب ذو الأعوام الـ30 على أن قلقه الحقيقي ينبع من تشككه في قدرته على التكيف مجدداً مع مركزه الأصلي كمهاجم مع منتخب بلاده في فترة البطولة قائلاً: "يجب أن أكون أميناً وأعترف بأنها قد تكون مشكلة".
وأشار المهاجم الفرنسي إلى أنه شعر وكأنه "تائه" وهو يلعب في مركزه الأصلي كمهاجم خلال لقاء منتخب بلاده أمام أسبانيا في فبراير الماضي.
وتابع: "لم أكن إيجابياً على المرمى بالصورة نفسها، أصبحت لا أتمتع بنفس ردود الأفعال وهذا ما قد يسبب مشكلة".
وعلّق هنري أمله على فترة الإعداد التي سيخوضها مع الديوك عقب نهاية الموسم مع برشلونة، "أتمنى أنه في الفترة بين نهاية الموسم مع برشلونة وبداية البطولة الاوروبية أن تكون هناك فرصة لإلعب مجدداً في منطقة الوسط لاستعيد فاعليتي في هذا المركز".
وإن كان اسم المهاجم الفرنسي دائماً ما ظهر في قوائم الهدافين على مدار ثمانية أعوام قضاها مع الأرسنال، إلا أنه لم يحرز سوى سبعة أهداف حتى الآن مع برشلونة.
ولم يبد هنري تفاؤلاً بأن هذا الوضع قد يتغير في الفترة المقبلة إن استمر في اللعب في نفس المركز.
وأردف هنري: "من المستحيل أن يقارن هذا بما قدمته مع الأرسنال، ببساطة لا يمكن" مشيراً إلى أنه لا يمكن مطالبته بتقديم نفس المستوى وهو يلعب في غير مركزه.
وتابع: "لكن الأهم في كرة القدم أن تلعب للفريق".
[/size]