إني هُنا
أجمع شِتاتي
وأحقن روحي ببقايا أنفاس مُشتاقه
سأبدأ
بقبله حنين
على الجبين
وسأرتل
أشتقت لك
أشتقت لك
أشتقت لك
وسأقُص عليك حكايتنا
من القسوه حتى الحنين ..
كُنّا إثنان وما زلنا إثنان
الحُب أغرقنا
بشوق أليم
و الغربه أقامت على أجسادنا
وطن كبير
نُقش على جداره
بأنفاس مُلتهبه
أُحبك جدآ
كست أرجائه
بسؤال مُحترق بالحيره عُرِِِف
بـ متى سنلتقي !
توالدت الأيام
وكذلك الأحلام
وألتقينا كثيرآ بالخيال
وقبّلت جبيني أكثر
وحاولت كثيرآ حلّ
لغز دفء يديك
لكني كُنت أخرج
بلغز أكبر
من أين لك هذا الدفء !
تواعدنا
وتأخرت وأنتظرت
وبوقت الإنتظار
كانت ذِكراك تُداعب
عيوني حتى تبكيني !
مع الأيام
أصبح عُمر حكايتنا أكبر
كَبِرت الحكايه وتحولت
من طفل صغير
لحكايه في عُمر الزهور
حكايه لم تذق الدلال ..
حكايه خُلقت من
رحم الصُدفه
وكَبِرت في ظِل الغُربه
وأخذت ملامح القسوه
فكبرت هذه الملامح معها
أصبحت جميله مثلك
سمراء مثلك ...
قويه مثلك ...
تتحلى بالهدوووء مثلك ...
سأختم النهايه هُنا
كما البدايه
بقبله حنين
على الجبين
وسأرتل مع الشوق لك
أحبك جدآ
ودمتم بود (_)