جرائم بشعة
قال إنه لن ينسى صورته وهو يبكي بين يدي خاله
والد الطفل المذبوح يرفض التنازل ومحامٍٍ يتطوع للدفاع عن الجاني
ما زال ملاذ محمد ناصر المصري والد الطفل السوري المذبوح يعيش اثار الصدمة
والذهول والحيرة معتبرا ما حدث بأنه فجيعة أقرب للخيال،
وقال بصوت باك لـ"عكاظ" ان خال طفله تجرد من كل قيم الانسانية
وهو يقوم بفصل رأس الرضيع أحمد عن جسده في تصرف وحشي.. وأكد ملاذ:
انه لن يتنازل عن طلب القصاص من القاتل..
واضاف لم استطع حتى الآن رؤية جثمان طفلي ولن أقوى على مشاهدة "احمد"
وهو على هذه الحال. ويروي:
شاهدت أحمد محمولا على يد قاتله قبل 8 ساعات من الجريمة البشعة
واكد لي انه لن يسمح لي بأن أحمله. ورفض أبو الطفل المذبوح ما تناولته بعض الصحف
من افادات أم أحمد وعدم رغبتها في اقامة عزاء، واضاف ملاذ سأقيم لطفلي العزاء واستقبل كل المواسين. واضاف ملاذ من بين دموعه لا اتذكر من أحمد سوى وجهه الطفولي البريء،
ولا أملك صورة له غير تلك الصورة البشعة التي نشرتها الصحف وهو مقطوع الرأس.
ونفى الأب المكلوم ما تردد انه طلب من أهل زوجته رؤية الطفل في المركز التجاري،
كما نفى حدوث أية مشاجرة بينه وبين أسرة زوجته واكد انه لم يحضر للمركز التجاري أصلا
ولم يعلم بما جرى إلا بعد ساعتين من وقوع الجريمة.
أسرة القاتل لم تعد الى منزلها طوال امس الثلاثاء حيث فضلت الابتعاد عن الفضوليين
والنأي عن الاتصالات.يذكر ان الدكتورة منى الصواف استشارية ورئيسة قسم الطب النفسي
بمستشفى الملك فهد العام في جدة طالبت بتوفير الرعاية النفسية للأم المكلومة
التي لم تتبلغ بالحادث حتى ساعة متأخرة من يوم وقوع الجريمة.
ووصفت الصواف الجريمة بأنها بشعة بكل المقاييس مرجحة ان يكون القاتل
مصابا بأمراض نفسية لم تظهر عليه سابقا وظهرت في لحظة ارتكاب الجريمة،
وطالبت الصواف ضرورة معرفة تفكير القاتل وهو سليم ومضطرب ومشوش
وتقصي تفاعله مع المجتمع.
المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز النقلي أعلن تطوعه في الدفاع عن المتهم أحمد ملاذ
ووصف الجريمة التي ارتكبها بأنها بشعة ولكن من حق كل متهم ان يحظى بالدفاع لأنه حق أصيل فرضه الشرع وقال النقلي أنه تطوع بالدفاع عن المتهم بلا مقابل.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[img][/img][url][/url]
قال إنه لن ينسى صورته وهو يبكي بين يدي خاله
والد الطفل المذبوح يرفض التنازل ومحامٍٍ يتطوع للدفاع عن الجاني
ما زال ملاذ محمد ناصر المصري والد الطفل السوري المذبوح يعيش اثار الصدمة
والذهول والحيرة معتبرا ما حدث بأنه فجيعة أقرب للخيال،
وقال بصوت باك لـ"عكاظ" ان خال طفله تجرد من كل قيم الانسانية
وهو يقوم بفصل رأس الرضيع أحمد عن جسده في تصرف وحشي.. وأكد ملاذ:
انه لن يتنازل عن طلب القصاص من القاتل..
واضاف لم استطع حتى الآن رؤية جثمان طفلي ولن أقوى على مشاهدة "احمد"
وهو على هذه الحال. ويروي:
شاهدت أحمد محمولا على يد قاتله قبل 8 ساعات من الجريمة البشعة
واكد لي انه لن يسمح لي بأن أحمله. ورفض أبو الطفل المذبوح ما تناولته بعض الصحف
من افادات أم أحمد وعدم رغبتها في اقامة عزاء، واضاف ملاذ سأقيم لطفلي العزاء واستقبل كل المواسين. واضاف ملاذ من بين دموعه لا اتذكر من أحمد سوى وجهه الطفولي البريء،
ولا أملك صورة له غير تلك الصورة البشعة التي نشرتها الصحف وهو مقطوع الرأس.
ونفى الأب المكلوم ما تردد انه طلب من أهل زوجته رؤية الطفل في المركز التجاري،
كما نفى حدوث أية مشاجرة بينه وبين أسرة زوجته واكد انه لم يحضر للمركز التجاري أصلا
ولم يعلم بما جرى إلا بعد ساعتين من وقوع الجريمة.
أسرة القاتل لم تعد الى منزلها طوال امس الثلاثاء حيث فضلت الابتعاد عن الفضوليين
والنأي عن الاتصالات.يذكر ان الدكتورة منى الصواف استشارية ورئيسة قسم الطب النفسي
بمستشفى الملك فهد العام في جدة طالبت بتوفير الرعاية النفسية للأم المكلومة
التي لم تتبلغ بالحادث حتى ساعة متأخرة من يوم وقوع الجريمة.
ووصفت الصواف الجريمة بأنها بشعة بكل المقاييس مرجحة ان يكون القاتل
مصابا بأمراض نفسية لم تظهر عليه سابقا وظهرت في لحظة ارتكاب الجريمة،
وطالبت الصواف ضرورة معرفة تفكير القاتل وهو سليم ومضطرب ومشوش
وتقصي تفاعله مع المجتمع.
المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز النقلي أعلن تطوعه في الدفاع عن المتهم أحمد ملاذ
ووصف الجريمة التي ارتكبها بأنها بشعة ولكن من حق كل متهم ان يحظى بالدفاع لأنه حق أصيل فرضه الشرع وقال النقلي أنه تطوع بالدفاع عن المتهم بلا مقابل.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[img][/img][url][/url]